وهن الامة،واصابع الصهيونية مسئولة عن جسارة ووقاحة الصحيفة الكندية بالاساءة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيما ان هذه الاساءة توالت من قبل صحف اخرى لا اخالها الا جزء من منهج استغل ضعف الامة بشكل مبرمج لعبت فيه الصهيونية دور المخطط والممول والموجه لاصابة المؤمنين في فؤادهم واشعار المسلمين بضعفهم امعانا في احباطهم اولا وتحقيق فتنة خبيثة بين الغرب المسيحي والمسلمين عامة شعوبا ومؤسسات ومنظمات خدمة للصهيونية ذاتها التي تسهر على بفاء اسرائيل والتربع على عرش المال والاعلام والنفوذ
والا لماذا لا يتطاول هذا الاعلام ويتجرأعلى رسم خرافات ما يسمى بالمحرقة هولوكوست) بل وما هو اقل من ذلك التشكيك في بعض جوانبها ،وهي حادثة تاريخية ان صحت تتعلق بالرأي وحرية التعبير ولا ترقى الى رمز النبوة وعظمها واثرها المعنوي والشرفي والعقائدي في نفوس مليار ونصف مسلم يفدون رسول الله بارواحهم…0
لقد استطاعت الصهيونية ان تنتزع من الغرب قانونا يحرم المساس بحرماتها سمي قانون(معاداة السامية)…وقد آن الاوان ان يستثمر المسلمين هذه الحادثة ليس اعتذارا لا يسمن ولا يردع ظالم ومتآمر بل قانونا يمنع معاداة الاسلام والمسلمين ونبيهم تحت حجج الارهاب ومبررات اخرى
ان هوان الامة بدأت بذوره الاولى من الفتنة الكبرى التي قسمت المسلمين الى سنة وشيعة ،ولم يكن لهذا الخلاف ان يكبر لولا الزمن الذي افسح المجال للدارسين والباحثين وبعض المحققين بحسن نية ،وآخرين تعمدو الاساءة وتعميق الخلاف من اصحاب الهوى والمغرضين والمستشرقين الذين نظروا تحقيقا وتعصبا تارة وقصدا للفتنة تارة اخرى،شمل الفكرة والفكر والفقه وتعدى احيانا الى العقيدة,,,وها هي نتائجه نراها د ما في الباكستان وافغانستان وقبل ذلك في مناطق اخرى تفرح العدو الذي يؤججها ولا ترضي الصديق الذي يعتصر الما منها
وقد حاول كثير من المخلصين والغيورين على وحدة المسلمين تجسير الفجوة واعادة اللحمة الى الامة سنة وشيعة،ولم يكن ينقص جهودهم المباركة الا هزة كبرى تحرك المشاعر وتحشد الطاقات،تستشعر الخطر وتوحد الهدف،تبصر العيون وتفتح الافاق الى الخطر الاكبر والعدو الاعظم تهون دونه خلافات الرؤى وسيف التعصب وقصر النظر….وها قد جاءت الحادثةالتي هزت مشاعر المسلمبن سنة وشيعة بزخم غير مسبوق وتوحدت فيها الهتافات وارتفعت معها الحناجر واجتمعت حولها طبيعة الاجراءآت…نعم حظر الزمان والمكان ولا بد من حظور المخلصين والغيورين والمؤثرين نحو شعار عظيم يتبعه آلية عمل مؤسسية توحد المسلمين سنة وشيعة وترد اساءة رسول الله وتبهت من يقف خلفها بأن كيدهم رد الى نحرهم وان رياحهم جاءت بما لا تشتهي اهدافعم…وهل هناك موقف اعظم يرضي رسول الله من ان يرى امته صفا واحدا تهابها الاعداء ولا يتجرأعلى نبيها احد
منقووووووووووووووووول (الدكتور محمد جميعان)